الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6421 - ( ع) : النضر بن شميل المازني أبو الحسن [ ص: 380 ] النحوي البصري ، نزيل مرو، وهو النضر بن شميل بن خرشة بن زيد بن كلثوم بن عنزة بن زهير بن عمرو بن حجر بن خزاعي بن مازن بن عمرو بن تميم ، ويقال : النضر بن شميل بن خرشة بن يزيد بن كلثوم بن عنترة بن عروة بن جلهمة بن جحدر بن خزاعي بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر بن أد بن طابخة .

                                                                          روى عن : إسرائيل بن يونس ( خ م ) ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وأشعث بن عبد الملك ( س ) ، وبهز بن حكيم ( ق ) ، وبيهس بن فهدان ( س ) ، وحماد بن سلمة ( م س ق ) ، وحميد الطويل ، والخليل بن أحمد النحوي ، وداود بن أبي الفرات ( خ ) ، وسعيد بن أبي عروبة ( ق ) ، وسليمان بن المغيرة ( م س ) ، وسوار أبي حمزة ( ق ) ، وشعبة بن الحجاج ( خ م ت س ق ) ، وصالح بن أبي الأخضر ( ت ) ، وصالح بن رستم أبي عامر الخزاز ( بخ ) ، وعباد بن منصور ( ت ) ، وعبد الله بن عون ( خ مق س ) ، وعبد الجليل بن عطية ( ص ) ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي ( عس ) ، وعبد العزيز بن الربيع الباهلي ( بخ ) ، وعبد الملك بن جريج ( م ) ، [ ص: 381 ] ، وعثمان بن غياث ( م ) ، وعمر بن أبي زائدة ( خ ) ، وعوف بن أبي جميلة الأعرابي ( م ت س ) ، والقاسم بن الفضل الحداني ( س ) ، وكثير بن قاروندا ( س ) ، وكهمس بن الحسن ( س ) ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ( ت ) ، وموسى بن ثروان المعلم ( م د س ) ، والنهاس بن قهم ، والهرماس بن حبيب ( د قد ) ، وهشام بن حسان ( خ ت س ) ، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي ( م ) ، وهشام بن عروة ( خ س ) ، ويحيى بن شميل بن يعفر المازني ، ويونس بن أبي إسحاق ( ر س ق ) ، وأبي قرة الأسدي الصيداوي ( ت ) ، وأبي مصلح الخرساني ( ل ) ، وأبي نعامة العدوي ( م ) .

                                                                          روى عنه : أحمد بن أبي رجاء الهروي ( خ ) ، وأحمد بن سعيد الدارمي ( د ق ) ، وأحمد بن أبي سعيد الرباطي ، وأحمد بن عباد التميمي ، وأحمد بن عمرو الجرشي ، وأحمد بن محمد بن شبويه المروزي ( د ) ، وإسحاق بن راهويه ( خ م س ) ، وإسحاق بن منصور الكوسج ( خ م س ق ) ، وأيوب بن الحسن النيسابوري الزاهد ، وبشر بن الحكم العبدي ، وبيان بن عمرو البخاري ( خ ) ، وأبو عمار الحسين بن حريث المروزي ( م ) ، والحسين بن داود بن معاذ ، والحسين بن منصور السلمي ، وخلاد بن أسلم ( ت ) ، ورجاء بن المرجى ( ق ) ، وأبو زيد سعيد بن الربيع الهروي ، وسعيد بن صالح النيسابوري ، وسعيد بن يزيد بن عطية التيمي ، وسليمان بن سلم البلخي ، المصاحفي ( د ت س ) ، وأبو داود سليمان بن معبد السنجي ، وعامر بن خداش النيسابوري ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ( د ) ، وعبد الله بن منير المروزي ( خ ) ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي ( خد ) ، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي [ ص: 382 ] ( س ) ، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي ( مق ) ، وعتيق بن محمد الجرشي ، وعلي بن الحسن الذهلي الأفطس ، وعلي بن المديني ، وعمر بن هشام النسوي ( ق ) ، وعمرو بن زرارة النيسابوري ، والليث بن خالد البلخي ، ومحمد بن الحكم المروزي الأحول ( خ ) ، ومحمد بن رافع النيسابوري ، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق ( س ) ، ومحمد بن عمرو بن زياد الدرابجردي ، ومحمد بن قدامة السلمي البخاري ( م ) ، ومحمد بن كيسان التميمي النيسابوري ، ومحمد بن مقاتل المروزي ( خ ) ، ومحمد بن يوسف البيكندي ( بخ .) ، ومحمود بن غيلان المروزي ( خ م ت س ) ، ومعاذ بن أسد المروزي ( د ) ، ومقاتل بن المهلب ، ونصر بن زياد النيسابوري القاضي ، وهدية بن عبد الوهاب المروزي ( ق ) ، ويحيى بن محمد بن أعين ، وهو ابن أبي الوزير المروزي ، ويحيى بن محمد بن معاوية اللؤلؤي ( م ) ، ويحيى بن معين ، ويحيى بن يحيى النيسابوري .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين ، وأبو عبد الرحمن النسائي : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم ، عن علي بن المديني : من الثقات .

                                                                          وقال أبو حاتم : ثقة صاحب سنة .

                                                                          وقال إبراهيم بن خالد المروزي ، عن حمدويه بن محمد [ ص: 383 ] سمعت محمد بن خاقان يقول : سئل عبد الله بن المبارك عن النضر بن شميل ، فقال : درة بين مروين ضائعة - يعني - كورة مرو، وكورة مرو الروذ .

                                                                          وقال العباس بن مصعب المروزي : بلغني أن عبد الله بن المبارك سئل عن النضر بن شميل فقال : ذاك أحد الأحدين لم يكن أحد من أصحاب الخليل يدانيه .

                                                                          وقال العباس أيضا : كان النضر بن شميل إماما في العربية والحديث ، وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان ، وكان أروى الناس عن شعبة ، وأخرج كتبا كثيرة لن يسبقه إليها أحد ، وكان ولي قضاء مرو.

                                                                          وقال أحمد بن سعيد الدارمي ، سمعت النضر بن شميل يقول في كتاب " الحيل " كذا وكذا مسألة كفر .

                                                                          وقال العباس بن مصعب أيضا سئل النضر بن شميل عن الكتاب الذي ينسب إلى الخليل بن أحمد ويقال : له كتاب "العين" فأنكره فقيل له : لعله ألفه بعدك ؟ فقال : أوخرجت من البصرة حتى دفنت الخليل بن أحمد ؟! .

                                                                          وقال أحمد بن سعيد الدارمي أيضا ، سمعت النضر بن شميل يقول : خرج بي أبي من مرو الروذ إلى البصرة سنة ثمان وعشرين [ ص: 384 ] ومائة ، وأنا ابن خمس أو ست سنين هرب من مرو الروذ حين كانت الفتنة ، قال : وسمعت النضر قبل موته بقليل يقول : أنا ابن ثمانين ، وكان مرضه نحوا من ستة أشهر ، ومات في أول سنة أربع ومائتين .

                                                                          وقال أبو بكر بن منجويه نحو ذلك ، وزاد مات بمرو ، وقبره بها ، وكان من فصحاء الناس ، وعلمائهم بالأدب وأيام الناس .

                                                                          وكذلك قال البخاري في تأريخ موته .

                                                                          وقال في موضع آخر : مات سنة ثلاث ومائتين أو نحوها .

                                                                          وقال أبو عيسى الترمذي : مات سنة ثلاث ومائتين .

                                                                          وقال محمد بن عبد الله بن قهزاذ : مات في آخر يوم من ذي الحجة سنة ثلاث ومائتين ، ودفن أول يوم من المحرم .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية