الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6344 - (د س) : ميمون القناد بصري .

                                                                          روى عن : سعيد بن المسيب ، وأبي قلابة الجرمي ( د س ) .

                                                                          روى عنه : خالد الحذاء ( د س ) ، وسعيد بن أبي عروبة ، وكهمس بن الحسن ، وموسى بن سعد البصريون .

                                                                          [ ص: 235 ] قال صالح بن أحمد بن حنبل ، قال أبي : ميمون القناد قد روى هذا الحديث ، وليس بمعروف .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به المشايخ الأربعة بإسنادهم المذكور آنفا ، عن عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا إسماعيل ، قال : أخبرنا خالد الحذاء ، عن ميمون القناد ، عن أبي قلابة ، عن معاوية بن أبي سفيان ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب النمار ، وعن لبس الذهب إلا مقطعا .

                                                                          رواه أبو داود ، عن حميد بن مسعدة ، عن إسماعيل بن علية ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه النسائي ، عن محمد بن بشار ، عن عبد الوهاب ، عن خالد الحذاء .

                                                                          وأظن هذا الحديث ، هو الذي أشار إليه أحمد بن حنبل ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية