الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          6281 - (خت د س ق) : موسى بن أبي عثمان التبان المدني ، وقيل : الكوفي مولى المغيرة بن شعبة ، واسم أبي عثمان عمران ، وقيل : سعد ، وقيل : إنهما اثنان .

                                                                          روى عن : إبراهيم النخعي ، وسعيد بن جبير ، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج .

                                                                          وأبيه أبي عثمان
                                                                          ( خت س ) ، وأبي يحيى المكي ( عخ د س ق ) ، وأم ظبيان .

                                                                          [ ص: 115 ] روى عنه : سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ( عخ د س ق ) ، ومالك بن مغول ، وأبو الزناد ( خت س ) .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : كوفي شيخ .

                                                                          قال سفيان : كان مؤذنا ، ونعم الشيخ كان ، سمع من إبراهيم .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          استشهد به البخاري في "الصحيح" ، وروى له في "أفعال العباد" ، وروى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية