الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6334 - (خ س) : ميمون بن سياه البصري ، كنيته : أبو بحر .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك ( خ س ) ، وجندب بن عبد الله البجلي ، والحسن البصري ، وشهر بن حوشب .

                                                                          روى عنه : حزم القطعي ، وحماد بن جعفر ، وحميد الطويل ، [ ص: 205 ] وسلام بن مسكين ، وصالح المري ، وعبد الله بن أبي الجنوب ، ومعلى بن راشد النبال ، ومنصور بن سعد اللؤلؤي ( خ س ) ، وميمون بن عجلان الربعي ، وميمون بن موسى المرئي ، وأبو الأشهب العطاردي .

                                                                          قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ضعيف .

                                                                          وقال أبو حاتم : ثقة .

                                                                          وقال أبو داود : ليس بذاك .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال الحسن بن سفيان : يقال : ميمون بن سياه سيد القراء .

                                                                          وقال مسلم بن إبراهيم ، عن سلام بن مسكين : ميمون بن سياه سيد القراء .

                                                                          وقال سعيد بن عامر الضبعي ، عن حزم القطعي : كان ميمون بن سياه لا يغتاب ولا يدع أحدا يغتاب عنده ، فإن انتهى ، وإلا قام وتركه .

                                                                          روى له البخاري ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية