الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6369 - (ر د س) : نافع بن محمود بن الربيع ، ويقال : ابن [ ص: 292 ] ربيعة الأنصاري من أهل إيلياء .

                                                                          روى عن : عبادة بن الصامت ( ر د س ) .

                                                                          روى عنه : حرام بن حكيم الدمشقي ( ر س ) ، ومكحول الشامي ( ر د ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في "القراءة خلف الإمام" وفي "أفعال العباد" ، وأبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر ، وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ، قال : حدثنا هشام بن عمار ، قال : حدثنا صدقة بن خالد ، عن زيد بن واقد ، عن حرام بن حكيم ، ومكحول ، عن نافع بن محمود بن ربيعة الأنصاري ، عن عبادة بن الصامت ، قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة [ ص: 293 ] فقال : ألا لا يجهر أحد منكم إذا جهر الإمام إلا بأم القرآن .

                                                                          رواه البخاري عن هشام بن عمار ، فوافقناه فيه بعلو ، وذكر فيه قصة .

                                                                          ورواه النسائي ، عن هشام بن عمار ، ولم يذكر مكحولا في إسناده .

                                                                          ورواه أبو داود من وجه آخر عن مكحول وحده ، وذكر القصة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية