الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          6339 - (ت ق) : ميمون بن موسى المرئي البصري ، من امرئ القيس بن مضر .

                                                                          وقال بعضهم في نسبه : ميمون بن موسى بن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة
                                                                          .

                                                                          روى عن : الحسن البصري ( ت ق ) ، وخالد العبد ، وهو من أقرانه ، وأبيه موسى بن عبد الرحمن المرئي ، وميمون بن سياه .

                                                                          [ ص: 228 ] روى عنه حماد بن سلمة ، وحماد بن مسعدة ( ت ق ) ، وخالد العبد ، وداود بن المحبر ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، ومحمد بن بكر البرساني ، ومسلم بن إبراهيم ، وابنه موسى بن ميمون بن موسى المرئي ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن سعيد القطان .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ما أرى به بأسا كان يدلس ولا يقول حدثنا الحسن .

                                                                          قال وسمعت أبي يقول ، سمعت يحيى القطان يقول : أتيت ميمونا المرئي ، فما صحح لي إلا هذه الأحاديث التي سمعتها .

                                                                          وقال عمرو بن علي : صدوق ، ولكنه ضعيف ، سمعت عبد الصمد بن عبد الوارث يقول .

                                                                          سمعت خالدا العبد يقول : قال الحسن : صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت في الصبح بعد الركوع ، فقلت : ممن سمعت هذا قال : من ميمون المرئي ، فلقيت ميمونا المرئي ، فسألته فقال : قال الحسن : صليت خلف ثمانية وعشرين بدريا كلهم يقنت في الصبح بعد الركوع ، [ ص: 229 ] قلت : ممن سمعته؟ قال : من خالد العبد ، وكان قدريا .

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري قلت لأبي داود : ميمون المرئي؟ قال ليس به بأس . روى عن الحسن ثلاثة أشياء يعني سماعا .

                                                                          وقال النسائي : ليس بالقوي .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          [ ص: 230 ] أخبرنا به أبو بكر بن محمد بن طرخان الصالحي ، ومحمد بن عبد المؤمن الصوري ، قالا : أخبرنا القاضي أبو القاسم ابن الحرستاني ، قال : أخبرنا طاهر بن سهل بن بشر الإسفراييني ، قال : أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي ، قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن عمر بن محمد بن خرشيد قوله ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ، قال : حدثنا محمد بن عمرو بن أبي مذعور ، قال : حدثنا حماد بن مسعدة عن ميمون بن موسى ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين ، وهو جالس بعد الوتر .

                                                                          وأخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو إسحاق ابن الواسطي ، وأبو العباس ابن الفاروثي ، قالوا : أخبرنا عمر بن كرم الدينوري ، قال : أخبرنا عبد الأول بن عيسى السجزي ، قال : أخبرنا محمد بن أبي مسعود الفارسي ، قال : أخبرنا أبو محمد بن أبي شريح الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد بن صاعد ، قال : حدثنا محمد بن بشار بندار ، وعلي بن مسلم ، والجراح بن مخلد ، قالوا : حدثنا حماد بن مسعدة ، قال : حدثنا ميمون بن موسى المرئي ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين بعد الوتر .

                                                                          رواه الترمذي ، وابن ماجه ، عن بندار ، فوافقناهما فيه بعلو ، وحديث ابن ماجه أتم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية