الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 39 ] 6243 - (م س) : موسى بن أبي تميم المدني .

                                                                          روى عن : سعيد بن يسار ( م س ) .

                                                                          روى عنه : زهير بن محمد العنبري ، وسليمان بن بلال ( م ) ، ومالك بن أنس ( م س ) .

                                                                          قال أبو حاتم : ثقة ليس به بأس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له مسلم ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا حبيب بن الحسن ، وفاروق الخطابي ، قالا : حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، قال : حدثنا أبو عاصم .

                                                                          ( ح ) ، قال أبو نعيم : وحدثنا عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا الفضل بن العباس ، قال : حدثنا يحيى بن بكير جميعا ، عن مالك عن موسى بن أبي تميم ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدينار بالدينار والدرهم بالدرهم لا فضل بينهما .

                                                                          [ ص: 40 ] أخرجاه من حديث مالك .

                                                                          وأخرجه مسلم من حديث سليمان بن بلال أيضا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية