6386 - 4 نجيح بن عبد الرحمن السندي ، أبو معشر المدني ، مولى بني هاشم ، كان مكاتبا لامرأة من بني مخزوم فأدى ، [ ص: 323 ] فعتق ، فاشترت أم موسى بنت المنصور ولاءه ، وقيل : اشترته ، فأعتقته ، وقيل : إن أصله من حمير من ولد حنظلة بن مالك ، وهو والد محمد بن أبي معشر المدني ، رأى أبا أمامة بن سهل بن حنيف ، وله رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم .
وروى عن : يزيد بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري ، وحرب بن قيس ، وحفص بن عمر بن عبد الله بن أبي طلحة ، وسعيد بن أبي سعيد المقبري ( س ق ) ، ( ت ) ، وسعيد بن المسيب وصدقة بن طيسلة ، وعبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن الأنصاري ، ابن أخي عمرة بنت عبد الرحمن ، وعبد السلام بن أبي الجنوب ، وعون بن عبد الله بن الحارث ، وعيسى بن أبي عيسى الحناط ، ( ت ق ) ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ومحمد بن قيس المدني ، ( قد ق ) ، ومحمد بن كعب القرظي ، ومحمد بن المنكدر ومسلم بن أبي مريم ، ومصعب بن ثابت ، وموسى بن يسار المدني ( ق ) ، ونافع مولى ابن عمر ( د ) ، وهشام بن عروة ويحيى بن شبل ، ويوسف بن يعقوب صاحب السائب بن يزيد ، وأبي وهب مولى أبي هريرة .
روى عنه : إسحاق بن بشر الكاهلي ، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع ، وأبو ضمرة أنس بن عياض الليثي ( ق ) ، وجبارة بن مغلس ، وحسان بن إبراهيم الكرماني ، وحفص بن عمر الدمشقي ، ( د ) ، وسعيد بن منصور ، ومات قبله ، وسفيان الثوري وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي ( ق ) ، وعباد بن موسى العكلي ، ( ق ) ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الرزاق بن همام وعبد العزيز بن بحر ، وعبد العزيز بن الخطاب ، وعثمان بن سعيد [ ص: 324 ] الزيات ، ( فق ) ، وعثمان بن عمر بن فارس وعلي بن محمد المنجوري ، ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ( س ) ، والليث بن سعد وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، ومحمد بن بكار بن الريان ( قد ) ، ومحمد بن جعفر الوركاني ، ومحمد بن سواء السدوسي ( ت ) ، ، ومحمد بن عمر الواقدي وابنه محمد بن أبي معشر المدني ( ت ) ، وهو آخر من روى عنه ، ومنصور بن أبي مزاحم ، وموسى بن داود الضبي ، ونصر بن منصور بن عبد الرحمن والد محمد بن نصر الصائغ ، وأبو النضر هاشم بن القاسم ( ق ) ، وهشيم بن بشير ، وهوذة بن خليفة ، ، ووكيع بن الجراح ويحيى بن إسحاق السيلحيني ، ويزيد بن هارون ، ويسرة بن صفوان ، ، ويونس بن محمد المؤدب وأبو الربيع الزهراني ، وأبو الوليد الطيالسي ، والقاضي أبو يوسف الأنصاري .
قال عن عمرو بن عون الواسطي ، : ما رأيت مدنيا أكيس من أبي معشر ، وما رأيت مدنيا يشبهه . هشيم
وقال : سمعت أبو زرعة الدمشقي يقول : كان أبو معشر كيسا حافظا . أبا نعيم
وقال ، عن محمد بن الحسين بن إشكاب : ثبت حديث أبي معشر ، وذهب حديث أبي جزء ، وفي رواية ، قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : سمعت يزيد بن هارون أبا جزء نصر بن طريف [ ص: 325 ] يقول : أبو معشر أكذب من في السماء ومن في الأرض ، قلت : في نفسي هذا علمك بالأرض فكيف علمك بالسماء؟ قال يزيد : فوضع الله أبا جزء ، ورفع أبا معشر .
وقال : كان عمرو بن علي لا يحدث عنه ، ويضعفه ويضحك إذا ذكره ، وكان يحيى بن سعيد يحدث عنه . عبد الرحمن بن مهدي
وقال عبيد الله بن فضالة ، سمعت يقول : كان أبو معشر تعرف وتنكر . ابن مهدي
وقال قلت : أبو بكر الأثرم أبو معشر المدني يكتب حديثه؟ فقال : حديثه عندي مضطرب ، لا يقيم الإسناد ، ولكن أكتب حديثه أعتبر به . لأبي عبد الله
وقال أحمد بن أبي يحيى ، سمعت يقول : يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في التفسير . أحمد بن حنبل
وقال : سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبي معشر [ ص: 326 ] نجيح ، فقال : كان صدوقا لكنه لا يقيم الإسناد ليس بذاك . أبي
وقال أيضا سألت عبد الله عنه ، فقال : ليس بقوي في الحديث . يحيى بن معين
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، سمعت وذكر " مغازي " أبي معشر ، فقال : كان أبي ، يرضاه ، ويقول : كان بصيرا بالمغازي . أحمد بن حنبل
وقال أيضا سألت عنه ، فقال : كنت أهاب حديث أبي معشر حتى رأيت أحمد بن حنبل يحدث عن رجل عنه أحاديث ، فتوسعت بعد في كتابة حديثه . أبي
وروى عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن أبي معشر حديثا واحدا ، وحدثنيه عنه ، قيل له : هو ثقة ؟ قال : صالح لين الحديث محله الصدق . أبو نعيم
وقال ، عن أحمد بن سعد بن أبي مريم : ضعيف يكتب من حديثه الرقاق ، وكان رجلا أميا يتقى أن يروى من حديثه المسند . يحيى بن معين
[ ص: 327 ] وقال أحمد بن أبي يحيى ، سمعت يقول : أبو معشر السندي ليس بشيء كان أميا . يحيى بن معين
وقال ، عباس الدوري وعثمان بن سعيد الدارمي ، ، عن ومعاوية بن صالح : ضعيف . يحيى بن معين
زاد ، عباس : إسناده ليس بشيء يكتب رقاق الحديث من حديثه . ومعاوية
وقال ، عن أبو بكر بن أبي خيثمة : أبو معشر السندي ليس بشيء ، أبو معشر ريح ، قال وسمعته مرة أخرى يقول : ليس حديثه بشيء . يحيى بن معين
وقال : منكر الحديث . البخاري
وقال ، أبو داود : ضعيف . والنسائي
وقال : قد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر [ ص: 328 ] من قبل حفظه ، قال الترمذي : لا أروي عنه شيئا . محمد
وقال : لا يسوى حديثه شيئا . صالح بن محمد الحافظ
وقال : صدوق في الحديث ، وليس بالقوي . أبو زرعة
وقال وسألت محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبي معشر المديني ، فقال : كان شيخا ضعيفا ضعيفا ، وكان يحدث عن محمد بن قيس ، ويحدث عن محمد بن كعب ، بأحاديث صالحة ، وكان يحدث عن المقبري ، وعن نافع بأحاديث منكرة . علي ابن المديني ،
وقال : وأبو معشر ضعيف ، ما روى عن محمد بن قيس ومحمد بن كعب ومشايخه فهو صالح ، وما روى عن المقبري وهشام بن عروة ونافع وابن المنكدر رديئة لا تكتب . عمرو بن علي
وقال أيضا : سمعت أبو بكر بن أبي خيثمة يقول : قد كان أبو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا حتى كان يخرج منه الريح ، ولا يشعر بها . محمد بن بكار بن الريان
وقال : وقد حدث عنه الثوري ، [ ص: 329 ] وهشيم ، والليث بن سعد ، وغيرهم من الثقات ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه . أبو أحمد بن عدي
وقال أبو زرعة الدمشقي : سمعت أبا مسهر يقول : كان أبو معشر أسود .
وقال داود بن محمد بن أبي معشر حدثني أبي : أن أبا معشر كان أصله من اليمن ، وكان سبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين ، وكان أبيض .
وقال أبو بكر الحسين بن محمد بن أبي معشر ، حدثني أبي ، قال : كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق عبد الرحمن بن الوليد بن هلال فسرق ، فبيع بالمدينة ، فاشتراه قوم بالمدينة من بني أسد ، فسموه نجيحا ، فاشتري لأم موسى بن المهدي ، فأعتقته فصار ميراثه لبني هاشم ، وعقله على حمير ، قال وكان أبو معشر يذكر أنه من ولد حنظلة بن مالك ، قال : وأخبرني أبي أنه كان ينتسب حتى يبلغ آدم ، قال ، وقال لي : ولاؤنا في بني هاشم ، أحب إلي من نسبي في بني حنظلة .
وقال الفضل بن هارون البغدادي : سمعت قال : كان أبي سنديا أخرم خياطا ، قالوا : وكيف حفظ [ ص: 330 ] المغازي ؟ قال : كان التابعون يجلسون إلى أستاذه ، فكانوا يتذاكرون المغازي فحفظ . محمد بن أبي معشر
وقال داود بن محمد بن أبي معشر أيضا عن أبيه : قدم المهدي بعد خلافته المدينة في سنة ستين ومائة فأشخصه - يعني أبا معشر - معه إلى العراق ، وأمر له بألف دينار ، وقال : تكون بحضرتنا ، فتفقه من حولنا ، فشخص أبو معشر معه إلى مدينة السلام سنة إحدى وستين .
وقال محمد بن سعد : كان مكاتبا لامرأة من بني مخزوم ، فأدى ، وعتق ، فاشترت أم موسى بنت منصور ولاءه ، مات ببغداد سنة سبعين ومائة .
وقال داود بن محمد بن أبي معشر عن أبيه : توفي أبو معشر سنة سبعين ومائة في خلافة هارون الرشيد ، وكان أبيض أزرق سمينا .
وكذلك قال محمد بن بكار بن الريان ، وغير واحد في تأريخ وفاته .
وزاد محمد بن بكار في رمضان .
[ ص: 331 ] روى له الترمذي .