الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب ما يقول بين السجدتين.

                                                                            667 - أخبرنا أبو عثمان الضبي، أنا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، نا أبو عيسى الترمذي، نا سلمة بن شبيب، نا زيد بن حباب ، عن كامل أبي العلاء ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، واجبرني، واهدني، وارزقني ".

                                                                            هذا حديث غريب.

                                                                            وفي رواية" وعافني "مكان" واجبرني ".

                                                                            ويروى هكذا عن علي، وبه يقول الشافعي ، وأحمد، وإسحاق ، أنه يقول هذا في المكتوبة والتطوع جميعا.

                                                                            قوله" واجبرني " من قولهم: جبر الله مصيبتك، أي: رد عليك ما ذهب منك وعوضك. [ ص: 164 ] .

                                                                            وروي عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه، قال: " كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني ".

                                                                            وروي عن حذيفة ، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: رب اغفر لي ". [ ص: 165 ] .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية