الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            681 - أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد بن العباس الحميدي ، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، ببغداد ، نا أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب، نا موسى بن إسماعيل أبو سلمة ، نا عبد الواحد بن زياد ، نا أبو فروة، حدثني عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى ، يقول: لقيني كعب بن عجرة ، فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم؟! فقلت: بلى، فاهدها لي، قال: " سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجه محمد، عن موسى بن إسماعيل ، وأخرجاه من طرق عن ابن أبي ليلى [ ص: 191 ] وأبو فروة: مسلم بن سالم الهمداني، وكعب بن عجرة بن أمية بن عدي الأنصاري السلمي أبو محمد، يقال: إنه من أنفسهم من الخزرج، ويقال: حليف لهم، مات سنة اثنتين وخمسين وهو ابن خمس وخمسين، ويقال: ابن سبع وخمسين سنة.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية