ذكر nindex.php?page=treesubj&link=1068المرء ينتهي إلى الإمام قد كبر أيكبر أم ينتظر تكبير الإمام  

واختلفوا في الرجل ينتهي إلى الإمام وقد كبر، فقالت طائفة: لا يكبر حتى يكبر الإمام، فإذا كبر كبر الذي انتهى إلى الإمام. كذلك قال الحارث بن يزيد، ومالك، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري، والنعمان، وإسحاق، وابن الحسن.

وقالت طائفة: لا ينتظر المسبوق الإمام أن يكبر ثانية ولكن يفتتح [لنفسه]. هذا قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، ويعقوب .

وسهل أحمد في القولين جميعا. وذكر قول الحارث العكلي الذي بدأنا بذكره. [ ص: 496 ]

قال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر: هذا القول أحب إلي، قياسا على الرجل ينتهي في الصلاة المكتوبة إلى الإمام وقد كبر يكبر معه ولا ينتظر تكبيره.

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=1068الْمَرْءِ يَنْتَهِي إِلَى الْإِمَامِ قَدْ كَبَّرَ أَيُكَبِّرُ أَمْ يَنْتَظِرُ تَكْبِيرَ الْإِمَامِ  

وَاخْتَلَفُوا فِي الرَّجُلِ يَنْتَهِي إِلَى الْإِمَامِ وَقَدْ كَبَّرَ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لَا يُكَبِّرُ حَتَّى يُكَبِّرَ الْإِمَامُ، فَإِذَا كَبَّرَ كَبَّرَ الَّذِي انْتَهَى إِلَى الْإِمَامِ. كَذَلِكَ قَالَ الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، وَمَالِكٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16004وَالثَّوْرِيُّ، وَالنُّعْمَانُ، وَإِسْحَاقُ، وَابْنُ الْحَسَنِ.

وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: لَا يَنْتَظِرُ الْمَسْبُوقُ الْإِمَامَ أَنْ يُكَبِّرَ ثَانِيَةً وَلَكِنْ يَفْتَتِحُ [لِنَفْسِهِ]. هَذَا قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ، وَيَعْقُوبَ .

وَسَهَّلَ أَحْمَدُ فِي الْقَوْلَيْنِ جَمِيعًا. وَذَكَرَ قَوْلَ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ الَّذِي بَدَأْنَا بِذِكْرِهِ. [ ص: 496 ]

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرٍ: هَذَا الْقَوْلُ أَحَبُّ إِلَيَّ، قِيَاسًا عَلَى الرَّجُلِ يَنْتَهِي فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِلَى الْإِمَامِ وَقَدْ كَبَّرَ يُكَبِّرُ مَعَهُ وَلَا يَنْتَظِرُ تَكْبِيرَهُ.