الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر صلاة الكسوف جماعة إذا تخلف الإمام عنها

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في القوم [يكبسهم] الكسوف؛ فقالت طائفة: يصلي بهم رجل منهم فعل ذلك عبد الرحمن بن أبي ليلى، وسليمان التيمي، صلى كل واحد منهما بأصحابه، وممن رأى ذلك [صائبا] مالك بن أنس، والشافعي. يريان أن يصليها المسافر. وقال مالك: يصلي النساء في بيوتهن صلاة الكسوف.

                                                                                                                                                                              وكرهت طائفة صلاة الكسوف جماعة، (إلا) أن يصلي بهم الإمام الذي يصلي الجمعة. كذلك قال سفيان الثوري، وقال: يصلون وحدانا [ ص: 325 ] ولا يجمعهم رجل. وكان النعمان يقول: الصلاة في الكسوف وحدانا لا يصلون جماعة. وقال محمد بن الحسن كقول الثوري.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية