الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الخبر الذي احتج به من قال:

                                                                                                                                                                              إن هذا الدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به بعدما يفتتح صلاته بالليل

                                                                                                                                                                              2556 - حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا بشر، قال: ثنا [عمران] بن مسلم، عن قيس بن سعد، عن طاوس، عن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل للتهجد قال بعدما يكبر: "اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات [ ص: 144 ] والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك حق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت، وعليك توكلت وإليك أنبت، وبك حاكمت وإليك خاصمت، وإليك المصير، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت".

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية