الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر صفة الجهر بالقراءة

                                                                                                                                                                              في صلاة الليل واستحباب ترك رفع الصوت الشديد بها


                                                                                                                                                                              2566 - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فرأى أبا بكر يصلي وهو يخفض صوته، ومر بعمر وهو يرفع صوته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "مررت بك وأنت تخفض صوتك"، قال: يا رسول الله قد أسمعت من أناجي، وقال لعمر: "مررت بك وأنت ترفع صوتك" فقال: يا رسول الله أوقظ الوسنان، (وأرضي الرحمن تبارك وتعالى) ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: "ارفع شيئا"، وقال لعمر: "اخفض شيئا". [ ص: 149 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية