الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الخيار للمصلي بين الصلاة

                                                                                                                                                                              فيهما أو خلعهما ووضعهما بين يديه لئلا يتأذى بهما.

                                                                                                                                                                              2486 - حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا بشر بن بكر، قال: ثنا [ ص: 107 ] الأوزاعي، قال: حدثني محمد بن الوليد، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلى أحدكم فليخلع نعليه ولا يؤذي بهما أحدا، وليجعلهما بين [رجليه] أو ليصل فيهما.

                                                                                                                                                                              2487 - وحدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا صلى أحدكم فليجعل نعليه بين رجليه".

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية