الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر استحباب تخفيف الركعتين قبل الفجر

                                                                                                                                                                              2727 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد.

                                                                                                                                                                              2728 - وحدثنا أبو أحمد، قال: أخبرنا جعفر بن عون، عن يحيى بن سعيد، أن محمد بن [عبد الرحمن] بن أخي عمرة أخبره، عن عمرة، أنها سمعت عائشة تقول: كان رسول الله يصلي ركعتين قبل الفجر فيخففهما حتى إني لأقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن؟!.

                                                                                                                                                                              وقد روينا عن الحسن البصري أنه قال: لا بأس أن يطيل ركعتي الفجر يقرأ فيهما من حزبه إذا فاته.

                                                                                                                                                                              وروينا عن عطاء أنه سئل، عن إطالة ركعتي الفجر؟ قال: نعم إن شئت. وقال مالك: أما أنا فلا أزيد على أم القرآن وحدها، وذكر حديث عائشة.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: أما الاقتصار على قراءة [أم] القرآن فلا أحسنه، ولا إعادة على من فعل ذلك، وأحب أن يقرأ فيهما ما روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ به، وتخفيفهما أحب إلي لاتباع السنة [ ص: 227 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية