الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر المرء ينتهي إلى الإمام قد كبر أيكبر أم ينتظر تكبير الإمام

                                                                                                                                                                              واختلفوا في الرجل ينتهي إلى الإمام وقد كبر، فقالت طائفة: لا يكبر حتى يكبر الإمام، فإذا كبر كبر الذي انتهى إلى الإمام. كذلك قال الحارث بن يزيد، ومالك، والثوري، والنعمان، وإسحاق، وابن الحسن.

                                                                                                                                                                              وقالت طائفة: لا ينتظر المسبوق الإمام أن يكبر ثانية ولكن يفتتح [لنفسه]. هذا قول الشافعي، ويعقوب .

                                                                                                                                                                              وسهل أحمد في القولين جميعا. وذكر قول الحارث العكلي الذي بدأنا بذكره. [ ص: 496 ]

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر: هذا القول أحب إلي، قياسا على الرجل ينتهي في الصلاة المكتوبة إلى الإمام وقد كبر يكبر معه ولا ينتظر تكبيره.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية