الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الصلاة خلف الأعرابي

                                                                                                                                                                              واختلفوا في الصلاة خلف الأعرابي؛ فكان أبو مجلز يكره إمامته، وقال مالك : لا يؤم الأعرابي مسافرين ولا حضريين وإن كان أقرأهم، وقال الأوزاعي : بلغنا عن أربعة لا يؤمون الناس فذكر الأعرابي، إلا أن يغشاه مهاجر في منزله فيؤمه الأعرابي.

                                                                                                                                                                              وقد اختلف فيه عن الحسن البصري فروي عنه أنه كان يقول في مهاجر صلى خلف أعرابي: يعيد الصلاة، وروي عنه أنه كان لا يرى به بأسا.

                                                                                                                                                                              وفي قول سفيان الثوري ، والشافعي ، وإسحاق ، وأصحاب الرأي: الصلاة خلف الأعرابي جائزة.

                                                                                                                                                                              وكذلك نقول إذا قام الأعرابي بحدود الصلاة.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية