الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الرخصة في خروج المأموم من صلاة الإمام للحاجة تبدو له من أمور الدنيا إذا طول الصلاة

                                                                                                                                                                              2022 - حدثنا محمد بن إسماعيل ، وعبد الله بن أحمد، قالا: نا الحميدي ، قال: نا سفيان ، قال: نا عمرو، وأبو الزبير ، كم شاء الله قالا: سمعنا جابر بن عبد الله ، يقول: كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم يرجع فيصليها بقومه بني سلمة، قال: قال فأخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ذات ليلة، فصلاها معاذ معه ثم رجع فأم قومه، فافتتح بسورة البقرة فتنحى رجل من خلفه فصلى وحده ثم انصرف، فقالوا له: [ ص: 227 ] نافقت؟، قال: لا ولكني آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنك أخرت العشاء البارحة، وإن معاذا صلى معك ثم رجع، فأمنا فافتتح بسورة البقرة، فلما رأيت ذلك تأخرت وصليت، وإنا نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا، قال: فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: "أفتان أنت يا معاذ؟، اقرأ بسورة كذا، وسورة كذا" وعدد السور"، قال سفيان : وزاد فيه أبو الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بسبح اسم ربك الأعلى، والليل إذا يغشى، والسماء ذات البروج، والشمس وضحاها، والسماء والطارق، ونحوها".

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية