الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر مخافتة الإمام بالقراءة في الظهر والعصر وإباحة الجهر في بعض الآي في الصلاة التي يخافت فيها بالقراءة

                                                                                                                                                                              2010 - حدثنا سليمان بن شعيب ، قال: نا بشر بن بكر ، قال: نا الأوزاعي ، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير ، قال: حدثني عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري ، قال: حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بأم القرآن وبسورتين معهما في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطول في الركعة الأولى". [ ص: 221 ]

                                                                                                                                                                              2011 - حدثنا محمد بن عبد الوهاب ، قال: أخبرنا يعلى بن عبيد ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عمير ، عن أبي معمر ، قال: سألنا خبابا أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الأولى والعصر؟ قال: نعم قلنا: بأي شيء كنتم تعرفون ذلك؟ قال: "باضطراب لحيته".

                                                                                                                                                                              وقد ذكرنا في أول كتاب الصلاة ما أجمع أهل العلم عليه من الصلاة التي يجهر بالقراءة وما لا يجهر بالقراءة فيها، وذكرنا الأخبار الدالة على ذلك في الكتاب الذي اختصرت منه هذا الكتاب.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية