الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر القنوت في الجمعة

                                                                                                                                                                              اختلف أهل العلم في القنوت في الجمعة، فكرهت طائفة القنوت في الجمعة، وممن كان لا يقنت في صلاة الجمعة: علي بن أبي طالب ، والمغيرة بن شعبة ، والنعمان بن بشير ، وبه قال عطاء ، والزهري ، [ ص: 135 ] وقتادة ، ومالك ، وسفيان الثوري ، والشافعي ، وإسحاق ، وقال أحمد: بنو أمية كانت تقنت.

                                                                                                                                                                              1863 - حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال: نا يحيى بن عبد الحميد ، قال: نا شريك ، عن أبي إسحاق ، قال: صليت خلف علي، والمغيرة بن شعبة ، والنعمان بن بشير فلم يكونوا يقنتون في الجمعة ".

                                                                                                                                                                              وقد روينا عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: قنت في يوم الجمعة حين قضى القراءة في الركعة الآخرة، وروي عن محمد بن علي ، قال: القنوت في الفجر، والجمعة، والعيدين، وكل صلاة يجهر فيها بالقراءة.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : بالقول الأول أقول [ ص: 136 ] .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية