الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر خروج الإمام بالناس إلى الاستسقاء، والجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء واستقبال القبلة بالدعاء

                                                                                                                                                                              2213 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عباد بن تميم، عن عمه، قال: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس يستسقي، فصلى بهم ركعتين، جهر بالقراءة فيهما، وحول رداءه، ودعا واستقبل القبلة".

                                                                                                                                                                              وكان مالك بن أنس ، والشافعي ، وأحمد ، وأبو ثور ومحمد بن الحسن يقولون: يجهر بالقراءة.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : وفي قول ابن عباس : "وصلى كما يصلي في العيد"، دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقراءة في صلاة الاستسقاء [ ص: 368 ] .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية