الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر الأمر بأن يتطوع الرجل بركعتين عند دخول المسجد، والنهي عن الجلوس، حتى يصليهما

                                                                                                                                                                              1827 - حدثنا إسحاق ، عن عبد الرزاق ، عن مالك ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن عمرو بن سليم ، قال: سمعت أبا قتادة ، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين".

                                                                                                                                                                              1828 - حدثنا يحيى، قال: نا مسدد ، قال: نا سفيان ، عن عثمان بن أبي سليمان ، سمع عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن عمرو بن سليم ، عن أبي قتادة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا دخل أحدكم المسجد، فليركع ركعتين قبل أن يجلس".

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : وفي خبر طلحة بن عبيد الله ، وإخبار أنس دليل على أن الأمر بركعتين عند دخول المسجد أمر ندب لا إيجاب، إذ لا فرض من الصلاة إلا الخمس [ ص: 102 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية