الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر أمر المأموم بالاقتداء بالإمام والنهي عن مخالفته

                                                                                                                                                                              1994 - أخبرنا محمد بن عبد الله ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، ويونس بن يزيد ، أن ابن شهاب ، أخبرهم قال: أخبرني أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى وسلم ركب فرسا فصرع عنه، فجحش شقه الأيمن، فصلى لنا صلاة من الصلوات وهو جالس، فصلينا معه جلوسا، فلما انصرف قال: "إنما الإمام، أو إنما جعل الإمام - ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون".

                                                                                                                                                                              1995 - حدثني علي، عن أبي عبيد قال: قال الكسائي في: "جحش": هو أن يصيبه شيء فينسحج منه جلده، وهو كالخدش أو أكبر من ذلك، يقال منه: جحش يجحش وهو مجحوش.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية