الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر تيمم من يخشى فوات العيد

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : اختلف أهل العلم في الرجل يخشى فوات العيد إن ذهب يتوضأ فقالت طائفة: يتوضأ ولا يتيمم وإن فاتته صلاة العيد، هذا قول مالك ، والشافعي ، وأبي ثور .

                                                                                                                                                                              وقالت طائفة: يتيمم، وكذلك قال الثوري، وأصحاب الرأي، وقد ذكرت هذا الباب بتمامه في كتاب الطهارة.

                                                                                                                                                                              قال أبو بكر : واختلفوا في من ترك تكبيرة من تكبيرات العيد، ففي قول الشافعي : لا شيء عليه.

                                                                                                                                                                              وفي قول مالك ، وأبي ثور : يسجد سجدتي السهو. أبو ثور عن مالك .

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية