الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              ذكر خبر غير الأخبار التي

                                                                                                                                                                              ذكرناها يدل على أن الوتر ليس بفرض

                                                                                                                                                                              2587 - حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، قال: ثنا أبو الربيع، قال: ثنا يعقوب ، قال: ثنا عيسى بن جارية، عن جابر قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ثمان ركعات وأوتر، فلما كانت القابلة جئنا المسجد رجونا أن يخرج إلينا فلم نزل فيه حتى أصبحنا، ثم دخلنا فقلنا: يا رسول الله! اجتمعوا في المسجد رجونا أن تصلي بنا، قال: "إني خشيت - أو كرهت - أن يكتب عليكم".

                                                                                                                                                                              [فدل هذا الحديث] على أن الوتر وقيام الليل غير مكتوب فرضه على الناس.

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية