الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب طواف النساء وراء الرجال.

                                                                            1911 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا أبو إسحاق الهاشمي ، أنا أبو مصعب ، عن مالك، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة بن الزبير ، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي، فقال: "طوفي من وراء الناس، وأنت راكبة"، فقالت: فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ يصلي إلى جنب البيت، وهو يقرأ بـ الطور وكتاب مسطور ".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، أخرجه محمد، عن عبد الله بن يوسف ، وأخرجه مسلم، عن يحيى بن يحيى ، كلاهما عن مالك [ ص: 120 ] وروي عن عطاء: إن كانت عائشة تطوف حجرة من الرجال لا تخالطهم.

                                                                            يريد ناحية منتبذة منهم.

                                                                            وروى نافع عن ابن عمر ، قال: ليس على النساء سعي بالبيت، ولا بين الصفا والمروة.

                                                                            قال الإمام: وهذا قول أهل العلم أنه لا رمل على المرأة في الطواف، ولا اضطباع، ولا سعي في الطواف بين الصفا والمروة، إنما عليها المشي على العادة. [ ص: 121 ]

                                                                            .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية