الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب رفع الصوت بالتلبية.

                                                                            1867 - أخبرنا أبو الحسن الشيرزي ، أنا زاهر بن أحمد ، أنا أبو إسحاق الهاشمي ، أنا أبو مصعب ، عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن خلاد بن السائب الأنصاري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "أتاني جبريل، فأمرني أن آمر أصحابي، أو من معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية أو بالإهلال يريد أحدهما". [ ص: 54 ]

                                                                            .

                                                                            قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

                                                                            قال الإمام: رفع الصوت بالإهلال مشروع في المساجد وغيرها.

                                                                            قال مالك: لا يرفع صوته بالإهلال في مساجد الجماعات، ليسمع نفسه ومن يليه إلا في المسجد الحرام، ومسجد منى، فإنه يرفع صوته فيهما.

                                                                            قال الشافعي : كان السلف يستحبون التلبية عند اصطدام الرفاق، وعند الإشراف والهبوط، وخلف الصلوات، وفي استقبال الليل والنهار وبالأسحار، ونحبه على كل حال. [ ص: 55 ]

                                                                            .

                                                                            باب: من أين يهل ومتى يهل.

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية