الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            1916 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان ، نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، نا حميد بن زنجويه ، نا الخضر بن محمد، نا هشيم، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، أن أباه سأل ابن عمر : ما لي أراك لا تستلم إلا هذين الركنين لا تستلم غيرهما، يعني الحجر الأسود، والركن اليماني؟ قال: إن أفعل، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "إن استلامهما يحطان الخطايا"، وسمعته يقول: "من طاف أسبوعا يحصيه وصلى ركعتين، فله كعدل رقبة أو نسمة، وما رفع رجل قدمه، ولا وضعها [ ص: 130 ] إلا كتب له الله بها حسنة، ومحا عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة".

                                                                            هذا حديث حسن.

                                                                            قال موسى الجهني: قلت لمجاهد: أكثرة الطواف للشاب مثلي أحب إليك، أم كثرة الصلاة؟ قال: كثرة الطواف للشاب مثلك، وقال سعيد بن جبير : الطواف هناك أحب إلي من الصلاة، يعني: بالبيت.

                                                                            وروي عن ابن عباس ، أنه كان يقول: ما بين الركن والباب يدعى الملتزم، لا يلزم ما بينهما أحد يسأل الله شيئا إلا أعطاه. [ ص: 131 ]

                                                                            .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية