الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                            صفحة جزء
                                                                            باب الاغتسال لدخول مكة .

                                                                            1894 - أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ، نا محمد بن إسماعيل ، حدثني يعقوب بن إبراهيم، نا ابن علية، نا أيوب ، عن نافع ، قال: "كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم، أمسك عن التلبية، ثم يبيت بذي طوى، ثم يصلي به الصبح، ويغتسل، ويحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك".

                                                                            هذا حديث متفق على صحته، وقال حماد، عن أيوب : ثم يدخل مكة نهارا، أخرجه مسلم، عن أبي الربيع الزهراني، عن حماد.

                                                                            قال الإمام: الاغتسال سنة لدخول مكة ، ودخولها نهارا أفضل، استنانا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولو دخل ليلا فجائز، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخلها ليلا عام اعتمر من الجعرانة . [ ص: 98 ]

                                                                            .

                                                                            التالي السابق


                                                                            الخدمات العلمية