2395 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16909محمد بن الحسن، أنا أبو العباس الطحان، أنا أبو أحمد محمد بن قريش، أنا nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز، أنا nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد، نا يزيد، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، nindex.php?page=hadith&LINKID=707091عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بامرأة مجح، فسأل عنها، فقالوا: هذه أمة لفلان، فقال: "أيلم بها؟"، [ ص: 323 ] فقالوا: نعم، فقال: "لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه في قبره، كيف يستخدمه وهو لا يحل له، أم كيف يورثه وهو لا يحل له؟".

هذا حديث صحيح، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن مثنى، عن nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر، عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة.

المجح : الحامل المقرب ، وفيه بيان nindex.php?page=treesubj&link=12823_33453تحريم وطء الحبالى من السبايا ، وقوله : " كيف يستخدمه وهو لا يحل له ، أم كيف يورثه" .

يريد : أن ذلك الحمل قد يكون من غيره ، فلا يحل له استلحاقه ، وتوريثه ، وقد ينفش ما كان حملا في الظاهر ، فتعلق الجارية منه ، فيكون ولدا لا يحل له استرقاقه واستخدامه ، فليجتنب من وطئها حتى تضع الحمل .

والله أعلم .

2395 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16909مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الطَّحَّانُ، أَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ قُرَيْشٍ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16628عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ، نَا يَزِيدُ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، nindex.php?page=hadith&LINKID=707091عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَرَّ بِامْرَأَةٍ مُجِحٍّ، فَسَأَلَ عَنْهَا، فَقَالُوا: هَذِهِ أَمَةٌ لِفُلَانٍ، فَقَالَ: "أَيُلِمُّ بِهَا؟"، [ ص: 323 ] فَقَالُوا: نَعَمْ، فَقَالَ: "لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَلْعَنَهُ لَعْنًا يَدْخُلُ مَعَهُ فِي قَبْرِهِ، كَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ، أَمْ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ؟".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12166مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16769مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةَ.

الْمُجِحُّ : الْحَامِلُ الْمُقْرِبُ ، وَفِيهِ بَيَانُ nindex.php?page=treesubj&link=12823_33453تَحْرِيمِ وَطْءِ الْحَبَالَى مِنَ السَّبَايَا ، وَقَوْلُهُ : " كَيْفَ يَسْتَخْدِمُهُ وَهُوَ لَا يَحِلُّ لَهُ ، أَمْ كَيْفَ يُوَرِّثُهُ" .

يُرِيدُ : أَنَّ ذَلِكَ الْحَمْلَ قَدْ يَكُونُ مِنْ غَيْرِهِ ، فَلَا يَحِلُّ لَهُ اسْتِلْحَاقُهُ ، وَتَوْرِيثُهُ ، وَقَدْ يَنْفَشُّ مَا كَانَ حَمْلًا فِي الظَّاهِرِ ، فَتَعْلَقُ الْجَارِيَةُ مِنْهُ ، فَيَكُونُ وَلَدًا لَا يَحِلُّ لَهُ اسْتِرْقَاقُهُ وَاسْتِخْدَامُهُ ، فَلْيَجْتَنِبْ مِنْ وَطْئِهَا حَتَّى تَضَعَ الْحَمْلَ .

وَاللَّهُ أَعْلَمُ .