الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء


                                                                          4677 - (د) : غالب بن حجرة بن التلب بن ثعلبة بن ربيعة التميمي العنبري ، ابن أخي ملقام بن التلب .

                                                                          روى عن : عمه ملقام بن التلب (د) ، وبنت عمه أم عبد الله بن ملقام بن التلب .

                                                                          روى عنه : حرمي بن حفص القسملي ، ومحمد بن عبد الله الرقاشي ، وموسى بن إسماعيل (د) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 84 ] روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا أحمد بن داود المكي قال : حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا غالب بن حجرة قال : سمعت ملقام بن التلب يحدث عن أبيه قال : صحبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أسمع لحشرات الأرض تحريما .

                                                                          رواه عن موسى بن إسماعيل فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية