الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          - 4741 (عس) : الفضل بن عميرة القيسي الطفاوي أبو [ ص: 239 ] قتيبة البصري .

                                                                          روى عن : ثابت البناني ، وميمون الكردي (عس) .

                                                                          روى عنه : إدريس بن يزيد الأودي ، وجعفر بن سليمان الضبعي ، وحرمي بن عمارة بن أبي حفصة (عس) ، وعمرو بن الحصين العقيلي ، والفيض بن وثيق الثقفي .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي في " مسند علي " حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن البخاري قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر الثقفي قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي قال : أخبرنا أبو محمد القاسم بن أبان قال : أخبرنا أبو علي حمد بن محمد بن عبد الرحمن الأصبهاني المعدل نزيل الري بالري قال : أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم قال : حدثنا عمر بن شبة النميري قال : حدثنا حرمي بن عمارة قال : حدثنا الفضل بن عميرة الطفاوي قال : حدثني ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي عن علي قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي فمررنا بحديقة ، [ ص: 240 ] فقلت : ما أحسنها . قال : لك في الجنة أحسن منها حتى مررنا بسبع حدائق كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها حتى إذا خلا له الطريق اعتنقني وأجهش باكيا فقلت : ما يبكيك ؟ فقال : إحن في صدور قوم لا يبدونها لك إلا من بعدي . قلت : في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك .

                                                                          أخرجه من حديث حرمي بن عمارة عنه فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية