الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          - 4756 (ت) : فضة أبو مودود البصري قدم الري فسكنها مدة ، ونزل خراسان .

                                                                          روى عن : سليمان التيمي (ت) .

                                                                          روى عنه : علي بن الحسن الواسطي ، ويحيى بن الضريس الرازي (ت) .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري قال : أنبأنا محمد بن [ ص: 268 ] أبي زيد الكراني قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا معاذ بن المثنى ، وموسى بن هارون ، ومحمد بن العباس المؤدب قالوا : حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني قال : حدثنا يحيى بن الضريس عن أبي مودود عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء " .

                                                                          رواه عن سعيد بن يعقوب ، وغيره فوافقناه فيه بعلو ، وقال : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى . وأبو مودود اثنان أحدهما يقال : له فضة ، والآخر عبد العزيز بن أبي سليمان أحدهما بصري ، والآخر مدني ، وكانا في عصر واحد ، وأبو مودود الذي روى هذا الحديث اسمه فضة بصري هكذا قال الترمذي .

                                                                          ولهم شيخ آخر ثالث يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية