الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4673 - (ع) : عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو عمرو ، ويقال : أبو محمد الكوفي أخو إسرائيل بن يونس . [ ص: 63 ] سكن ناحية الشام بالحدث ، وهي ثغر . رأى جده أبا إسحاق .

                                                                          وروى عن : الأخضر بن عجلان (د س ق) ، وأسامة بن زيد الليثي (د) ، وأخيه إسرائيل بن يونس (تم) ، وإسماعيل بن أبي خالد (خ م) ، وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء (د) ، وإسماعيل بن مسلم ، وأشعث بن عبد الملك (س) ، وأيمن بن نابل المكي (س) ، وبشير بن المهاجر (د) ، وثور بن يزيد الحمصي (خ د) ، وجابر بن صبح (د) ، وجعفر بن ميمون (ر د) ، والحجاج بن دينار (سي) ، وحريز بن عثمان الرحبي (د) ، والحسن بن عمارة (ت) ، وحسين المعلم (م ت) ، وحمزة الزيات (د س) ، وخالد بن إلياس (ق) ، ورشدين بن كريب مولى ابن عباس (ت) ، وزكريا بن أبي زائدة (م د س) ، وسعيد بن عثمان البلوي (د) ، وسعيد بن أبي عروبة (م د س) ، وسعيد الجريري (د سي) ، وسفيان الثوري (مق س) ، وأبي خيثمة سليمان بن حيان العذري الدمشقي ، وسليمان الأعمش (م د ت ق) ، وسليمان التيمي (م س) ، وشعبة بن الحجاج (م سي) ، وصالح بن أبي الأخضر ، وصدقة بن المثنى (ق) ، وصفوان بن عمرو السكسكي (س) ، والضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب (س) ، وطلحة بن يحيى [ ص: 64 ] ابن طلحة بن عبيد الله (ق) ، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (د) ، وعبد الله بن أبي السفر ، وعبد الله بن عبد الرحمن الطائفي (ق) ، وعبد الله بن عون (م) ، وعبد الله بن مسلم بن هرمز (ق) ، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري (م د) ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي (ق) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (م) ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر (د س) ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز (سي) ، وعبد الملك بن أبي سليمان (م) ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج (م د ت) ، وعبيد الله بن أبي زياد القداح (د ت ق) ، وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب (عس) ، وعبيد الله بن عمر العمري (خ م د ت س) ، وعبيد الله بن الوليد الوصافي (بخ) ، وعثمان بن حكيم الأنصاري (م د س) ، وعمر بن سعيد بن أبي حسين (م س ق) ، وعمر بن عبد الله مولى غفرة (ت) ، وعمرو بن وهب الطائفي ، وعمران بن زائدة بن نشيط (ت) ، وعنبسة بن سعيد الرازي ، وعنبسة بن عمار (بخ) ، والعوام بن حمزة ، وعوف الأعرابي (س ق) ، وأبي حمزة عيسى بن سليم الرستني (م) ، وأبي سنان عيسى بن سنان القسملي (ق) ، وعيسى بن عمر الهمداني ، وعيينة بن عبد الرحمن (د) ، وفائد أبي الورقاء العطار (ق) ، وفضيل بن غزوان (د) ، ومالك بن أنس ، وأبي غفار المثنى بن سعيد الطائي (سي) ، والمثنى بن الصباح (د) ، ومجالد بن سعيد (ت) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن سليمان الكرماني (ق) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (سي) ، ومحمد بن مرة (مد) [ ص: 65 ] ومسعر بن كدام (س) ، ومعاوية بن يحيى الصدفي (ق) ، ومعمر بن راشد (م س ق) ، والمغيرة بن زياد الموصلي (د) ، وموسى بن عبيدة الربذي (ت) ، وهاشم بن البريد (ق) ، وهشام بن حسان (م 4) ، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي ، وهشام بن عروة (خ م د ت س) ، وهشام بن الغاز (د ق) ، والوليد بن ثعلبة (سي) ، والوليد بن كثير المدني (م س) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري (م) ، وابن عمه ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق (ق) ، وأبيه يونس بن أبي إسحاق (د س ق) ، وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم (د ت) ، وأبي حيان التيمي (م) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ، وإبراهيم بن موسى الفراء الرازي (خ م د) ، وأحمد بن جناب المصيصي (م د س) ، وأحمد بن داود الحداد ، وأحمد بن أبي شعيب الحراني (د) ، وأحمد بن عبدة الضبي (ت) ، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، وإسحاق بن راهويه (خ م د س) ، وإسماعيل بن أبان الوراق (خ) ، وإسماعيل بن عبد الله الرقي (ق) ، وإسماعيل بن عياش وهو من أقرانه ، وبشر بن آدم الضرير (ق) ، وبشر بن الحارث الحافي ، وبقية بن الوليد ، وجنادة بن محمد المري ، والحسن بن إسماعيل المجالدي (س) ، والحسن بن عرفة ، وأبو عمار الحسين بن حريث (س) ، وحفص بن عبد الله (كن) ، والحكم بن موسى (م د) ، وحماد بن سلمة وهو أكبر منه ، وخطاب [ ص: 66 ] ابن عثمان الفوزي (س) ، والخليل بن عمرو البغوي (ق) ، وداود بن عمرو الضبي ، وأبو توبة الربيع بن نافع الحلبي (د) ، وزهير بن عباد الرؤاسي ، وسعيد بن أحمد بن سنان المنبجي ، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموي (ت) ، وسفيان بن وكيع بن الجراح (ت ق) ، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، وعبد الله بن جعفر الرقي ، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي (س) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة (م ق) ، وعبد الله بن محمد النفيلي (د) ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (د) ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الله بن يوسف التنيسي (س) ، وعبد الأعلى بن حماد النرسي ، وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني ، وعبد الرحيم بن مطرف الرؤاسي السروجي (د س) ، . وعبد الوهاب بن نجدة الحوطي (مد) ، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ، وعلي بن بحر بن بري القطان (د) ، وعلي بن حجر المروزي (خ م ت س) ، وعلي بن الحسن النسائي ، وعلي بن خشرم المروزي (م ت س) ، وعلي بن عياش الحمصي ، وعلي بن المديني ، وابنه عمر بن عيسى بن يونس ، وعمرو بن محمد الناقد (م) ، وعمران بن يزيد بن أبي جميل (س) ، ومحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة ، وأبو يوسف محمد بن أحمد بن الحجاج الصيدلاني الرقي (س) ، ومحمد بن الحسين بن أبي حليمة (ت) ، ومحمد بن داود الحداني ، ومحمد بن زنبور المكي ، ومحمد بن سليمان لوين ، ومحمد بن سلام المنبجي ، ومحمد بن عبيد بن ميمون التبان المديني (خ) ، ومحمد بن المبارك [ ص: 67 ] الصوري ، ومحمد بن مهران الجمال الرازي (م) ، ومحمد بن موسى بن أعين (سي) ، ومخلد بن مالك السلمسيني ، ومروان بن محمد الطاطري ، ومسدد بن مسرهد (خ د) ، ومعلى بن منصور الرازي (مق) ، والمغيرة بن عبد الرحمن الحراني (س) ، ومهدي بن حفص (مد) ، وموسى بن أعين ، وهو من أقرانه (س) ، ومؤمل بن الفضل الحراني (د س) ، ونصر بن علي الجهضمي (م ق) ، وهاشم بن القاسم الحراني ، وهشام بن عمار ، وأبو همام الوليد بن شجاع السكوني ، والوليد بن صالح النحاس (خ) ، والوليد بن مسلم ، وهو من أقرانه ، ويحيى بن أكثم القاضي (ت) ، ويحيى بن حسان التنيسي ، ويحيى بن معين ، ويزيد بن خالد بن موهب الرملي (د) ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ، ويعقوب بن كعب الحلبي (مد) ، وأبوه يونس بن أبي إسحاق .

                                                                          قال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل ، وأبو حاتم ، ويعقوب بن شيبة ، والنسائي ، وابن خراش : ثقة .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبي : أيما أصح حديثا عيسى بن يونس أو أبوه يونس قال : لا بل عيسى أصح حديثا . فقلت له : عيسى أو أخوه إسرائيل ؟ قال : ما أقربهما . [ ص: 68 ] فقلت : ما تقول فيه ؟ فقال : عيسى يسأل عنه ؟ ! .

                                                                          وقال أبو بكر المروذي : سئل - يعني أحمد بن حنبل - عن عيسى بن يونس ، وأبي إسحاق الفزاري ، ومروان بن معاوية أيهم أثبت ؟ قال : ما فيهم إلا ثبت قيل له : فمن تقدم ؟ قال : ما فيهم إلا ثقة ثبت إلا أن أبا إسحاق ، ومكانه من الإسلام .

                                                                          وقال علي بن عثمان بن نفيل قلت لأحمد بن حنبل إن أبا قتادة يعني الحراني كان يتكلم في وكيع ، وعيسى بن يونس ، وابن المبارك فقال من كذب أهل الصدق فهو الكذاب .

                                                                          وقال أبو بكر المروذي أيضا : سمعت أبا عبد الله يقول : الذي كنا نخبر أن عيسى بن يونس كان سنة في الغزو ، وسنة في الحج ، وقد كان قدم إلى بغداد في شيء من أمر الحصون فأمر له بمال فأبى أن يقبل .

                                                                          وقال أبو بكر الأثرم عن أحمد بن حنبل : كان عيسى بن يونس يسند حديث الهدية ، والناس يرسلونه .

                                                                          وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : عيسى بن [ ص: 69 ] يونس يسند حديثا عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدية ، ولا يأكل الصدقة ، والناس يحدثون به مرسل .

                                                                          وقد وقع لنا هذا الحديث بعلو عن عيسى بن يونس .

                                                                          أخبرنا به الإمام أبو الصفاء خليل بن أبي بكر المراغي ، وأبو بكر بن الأنماطي قالا : أخبرنا أبو البركات بن ملاعب قال : أخبرنا القاضي أبو الفضل الأرموي .

                                                                          (ح) ، وأخبرتنا أمة الحق شامية بنت الحسن بن البكري قالت : أخبرنا عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه قال : أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي .

                                                                          قالا : أخبرنا أبو الحسين بن النقور قال : أخبرنا أبو الحسن الحربي السكري قال : حدثنا أبو حمزة أحمد بن عبد الله بن عمران المروزي قال : حدثنا علي بن خشرم قال : حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ، ويثيب عليها .

                                                                          رواه البخاري عن مسدد عن عيسى بن يونس فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه الترمذي عن علي بن خشرم فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          [ ص: 70 ] وقال إسحاق بن أبي إسرائيل عن يحيى بن معين : سمعت عيسى بن يونس بمكة يقول : سمعت من الجريري فنهاني غلام من أهل البصرة أن أحدث عنه يعني يحيى بن سعيد .

                                                                          قال غيره : لعله سمع منه بعد اختلاطه .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي سألت يحيى بن معين قلت : فعيسى بن يونس أحب إليك أو أبو معاوية ؟ فقال : ثقة ، وثقة يعني : في الأعمش .

                                                                          وقال حرب بن إسماعيل : سئل علي بن المديني عن عيسى بن يونس فقال : بخ بخ ثقة مأمون .

                                                                          وقال قيس بن حنش : سمعت علي بن المديني يقول : جماعة من الأولاد أثبت عندنا من آبائهم منهم عيسى بن يونس ، وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : عيسى بن يونس [ ص: 71 ] وإسرائيل بن يونس ، ويوسف بن يونس هؤلاء إخوة ، وأثبتهم عيسى ثم يوسف ، وهو أثبت من إسرائيل ثم إسرائيل .

                                                                          وقال في موضع آخر : إسرائيل بن يونس ، وعيسى بن يونس عيسى حجة ، وهو أثبت من إسرائيل .

                                                                          وقال أحمد بن عبد الله العجلي : كوفي ثقة . وكان يسكن الثغر ، وكان ثبتا في الحديث .

                                                                          وقال محمد بن الصباح الجرجرائي عن الوليد بن مسلم : أفضل من بقي من علماء المغرب أبو إسحاق الفزاري ، ومخلد بن الحسين ، وعيسى بن يونس .

                                                                          وقال إبراهيم بن موسى الرازي عن الوليد بن مسلم : ما أبالي من خالفني في الأوزاعي ما خلا عيسى بن يونس فإني رأيت أخذه أخذا محكما .

                                                                          وقال محمد بن يونس الكديمي عن سليمان بن داود : كنا عند ابن عيينة فجاء عيسى بن يونس فقال : مرحبا الفقيه ابن الفقيه .

                                                                          وقال أحمد بن داود الحداني : سمعت محمد بن عبيد [ ص: 72 ] الطنافسي يقول لأصحاب الحديث : ألا تكونون مثل عيسى بن يونس ؟ كان إذا أقبل إلى الأعمش ، ومعه الشباب ، والشيوخ ينظرون إلى هديه وسمته .

                                                                          وقال الحسن بن علي الحلواني عن محمد بن داود : سمعت عيسى بن يونس يقول : أربعين حديثا حدثنا بها الأعمش فيها ضرب الرقاب لم يشركني فيها غير محمد بن إسحاق المدني ربما قال الأعمش : يا محمد فيقول : لبيك فيقول : من معك ؟ فيقول : عيسى بن يونس . فيقول : ادخلا ، وأجيفا الباب ، وكان يسأله عن حديث الفتن .

                                                                          وقال محمود بن غيلان عن محمد بن عبيد الطنافسي : رأيت أصحاب الأعمش الذين لا يفارقونه : عيسى بن يونس ، وأبو بكر بن عياش ، وحسن بن عياش ، وحفص بن غياث .

                                                                          وقال أبو همام الوليد بن شجاع : حدثنا عيسى بن يونس الثقة الرضى .

                                                                          وقال أبو زرعة : كان حافظا .

                                                                          وقال إسحاق بن راهويه : قلت لوكيع : إني أريد أن أذهب [ ص: 73 ] إلى عيسى بن يونس قال : تأتي رجلا قد قهر العلم .

                                                                          وقال إبراهيم بن هاشم البغوي : سمعت بشر بن الحارث يقول : كان عيسى بن يونس يعجبه خطي فكان يأخذ القرطاس فيقرأه علي قال : فكتبت من نسخة قوم شيئا ليس من حديثه . قال : كأنهم لما رأوا إكرامه لي أدخلوا عليه في حديثه قال : فجعل يقرأ ، ويضرب على تلك الأحاديث فغمني ذلك فقال : لا يغمك لو كان واوا ما قدروا على أن يدخلوه علي أو قال : لو كان واوا لعرفته .

                                                                          وقال حنبل بن إسحاق عن أبي نعيم : لم يسمع إبراهيم بن يوسف من أبيه شيئا كان أحدث من ذلك ، وفضل عيسى بن يونس على إبراهيم .

                                                                          وقال أحمد بن داود الحداني : سمعت عيسى بن يونس يقول : لم يكن من أسناني - أو قال : من أترابي - أبصر بالنحو مني فدخلني منه نخوة فتركته .

                                                                          وقال أيضا : رأيت فرجا خادم أمير المؤمنين جاء إلى عيسى بن يونس ، وهو قاعد بدرب الحدث على باب منزله فكلمه فما رفع به رأسا ، ولا نظر إليه فانصرف ذليلا .

                                                                          أخبرنا أبو العز الشيباني قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان بن علي [ ص: 74 ] المقرئ الواسطي قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزاز قال : أخبرنا علي بن الحسين النديم قال : أخبرنا الحسين بن عمر الثقفي قال : حدثنا عبد الله بن سعيد الكندي قال : حدثنا عمر بن أبي الرطيل عن أبي بلال الأشعري عن جعفر بن يحيى بن خالد قال : ما رأينا في القراء مثل عيسى بن يونس أرسلنا إليه فأتانا بالرقة فاعتل قبل أن يرجع فقلت له : يا أبا عمرو قد أمرنا لك بعشرة آلاف . فقال : هيه فقلت : هي خمسون ألفا . قال : لا حاجة لي فيها . فقلت : ولم أما والله لأهنينكها هي والله مائة ألف ! قال : لا والله لا يتحدث أهل العلم أني أكلت للسنة ثمنا ألا كان هذا قبل أن ترسلوا إلي . فأما على الحديث فلا ، ولا شربة ماء ، ولا هليلجة .

                                                                          قال عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير عن أبيه : توفي سنة إحدى وثمانين ومائة .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن أحمد بن جناب المصيصي : مات سنة سبع وثمانين ومائة ، وقد غزا خمسا وأربعين غزوة ، وحج خمسا وأربعين حجة .

                                                                          وقال سليمان بن خالد الرقي : مات أبو إسحاق الفزاري في سنة ثمان وثمانين ومائة ، وفي آخر سنة سبع وثمانين مات عيسى بن يونس قبل أبي إسحاق بشهرين .

                                                                          [ ص: 75 ] وقال علي بن بحر بن بري : كنت عند عيسى بن يونس في سنة ست وثمانين ومائة ، ومات سنة سبع وثمانين .

                                                                          وقال عبد الله بن جعفر الرقي ، وأبو عيسى الترمذي : مات سنة سبع وثمانين ومائة .

                                                                          وقال أبو الحسن المدائني ، ومحمد بن المثنى ، ومحمد بن مصفى ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، وأبو داود ، وأبو سليمان بن زبر : مات سنة ثمان وثمانين ومائة .

                                                                          زاد ابن مصفى : في النصف من شعبان .

                                                                          وقال أبو عبيد القاسم بن سلام ، وخليفة بن خياط ، ومحمد بن سعد : مات سنة إحدى وتسعين ومائة .

                                                                          زاد محمد بن سعد : بالحدث في خلافة هارون ، وكان ثقة ثبتا .

                                                                          وقال يعقوب بن شيبة : عيسى بن يونس بن أبي إسحاق [ ص: 76 ] السبيعي هو همداني . وإنما نسبوا إلى السبيع لنزولهم فيه ، وهو ثقة ، ولم يزل ساكنا بالكوفة ثم تحول إلى الثغر فنزل الحدث ، وتوفي في أول سنة إحدى وتسعين ومائة .

                                                                          وقال البخاري : يقال : مات أول سنة إحدى وتسعين ومائة .

                                                                          قال الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه حماد بن سلمة ، والحسن بن عرفة ، وبين ، وفاتيهما تسعون سنة .

                                                                          وقال غيره : حدث عنه أبوه يونس بن أبي إسحاق ، والحسن بن عرفة وبين ، وفاتيهما نحو مائة سنة أو أكثر .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية