الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء


                                                                          4851 - (خ ت س ق) : قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر [ ص: 522 ] ابن سواد بن ظفر ، واسمه كعب بن الخزرج بن عمرو ، وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري أبو عبد الله ، ويقال : أبو عمرو ، ويقال : أبو عمر ، ويقال : أبو عثمان المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو جد عاصم بن عمر بن قتادة ، وأخو أبي سعيد الخدري لأمه ، أمهما أنيسة بنت أبي حارثة ، ويقال : بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عمرو بن عامر بن غنم من بني عدي بن النجار .

                                                                          شهد بدرا ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسقطت عينه يوم بدر أو يوم أحد حتى صارت في يده فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فردها فكانت أحسن عينيه وأحدهما ، وقيل : إنها لم تعرف .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (خ ت س ق) .

                                                                          روى عنه : أخوه سعد بن مالك أبو سعيد الخدري (خ س ق) ، وعبيد بن حنين ، وابنه عمر بن قتادة بن النعمان (ت) ، وعياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح ، والصحيح عن أبي سعيد الخدري عنه ، ومحمود بن لبيد الأنصاري (ت) .

                                                                          قال : علي بن عبد الله التميمي مات بالمدينة سنة ثلاث وعشرين ، وصلى عليه عمر بن الخطاب ، وهو يومئذ ابن خمس وسبعين سنة ، ونزل في حفرته أخوه أبو سعيد الخدري ، ومحمد بن مسلمة ، والحارث بن خزيمة الخزرجي .

                                                                          [ ص: 523 ] وقال هارون بن عبد الله نحو ذلك إلا أنه قال : وهو ابن خمس وستين سنة .

                                                                          روى له البخاري ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية