الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 312 ] من اسمه فطر ، وفلفلة ، وفليت ، وفليح ، وفيروز .

                                                                          4773 - (خ 4) : فطر بن خليفة القرشي المخزومي أبو بكر الكوفي الحناط مولى عمرو بن حريث .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن رجاء الزبيدي ، وحبيب بن أبي ثابت ، وأبيه خليفة (د) ، وسعد بن عبيدة (د سي) ، وشرحبيل بن [ ص: 313 ] سعد مولى الأنصار (بخ ق) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي ، وشمر بن عطية (سي) ، وطاووس بن كيسان ، وعاصم بن بهدلة (د) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، وعامر الشعبي ، وعبد الله بن شريك العامري (ص) ، وعبد الجبار بن وائل بن حجر (د س) ، وعطاء بن أبي رباح (س) ، وعطاء الشيبي ، وعداده في الصحابة ، وعكرمة مولى ابن عباس ، ومولاه عمرو بن حريث المخزومي ، والقاسم بن أبي بزة (د سي) ، ومجاهد بن جبر (خ د ت) ، وأبي الضحى مسلم بن صبيح (س) ، ومنذر الثوري (بخ د ت عس) ، ومنصور بن المعتمر ، ويحيى بن سام (س) ، وأبي إسحاق السبيعي (س) ، وأبي خالد الوالبي ، وأبي فروة الجهني (د) .

                                                                          روى عنه : بكر بن بكار ، وأبو أسامة حماد بن أسامة (د) ، وخلاد بن يحيى ، وسفيان الثوري (خ د) ، وسفيان بن عيينة (ت) ، وعبد الله بن داود الخريبي (د) ، وعبد الله بن المبارك (س ق) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي (س) ، وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وعبيد الله بن موسى (د) ، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي (س) ، وعلي بن قادم (ص) ، وعمار بن رزيق (س) ، وعمرو بن خالد الواسطي ، وأبو نعيم الفضل بن دكين (بخ د) ، والفضل بن العلاء (سي) ، والفضل بن موسى السيناني (س) ، وفضيل بن عياض ، وقبيصة بن عقبة (س) ، ومحمد بن بشر العبدي (س) ، ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني (ص) ، ومحمد بن عبد الله بن كناسة ، ومحمد بن عبيد الطنافسي (س) ، ومحمد بن يوسف [ ص: 314 ] الفريابي (س) ، ومصعب بن المقدام (ص) ، ومكي بن إبراهيم البلخي ، ونائل بن نجيح ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن آدم (سي) ، ويحيى بن سعيد القطان (د ت س) ، ويحيى بن هاشم السمسار ، وأبو علي الحنفي .

                                                                          قال البخاري عن علي بن المديني : له نحو ستين حديثا .

                                                                          وقال عبد الله بن حنبل عن أبيه : ثقة صالح الحديث . قال : وقال أبي : كان فطر عند يحيى بن سعيد ثقة .

                                                                          وقال أبو بكر بن أبي خيثمة عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال العجلي : كوفي ثقة حسن الحديث ، وكان فيه تشيع قليل .

                                                                          [ ص: 315 ] وقال أبو حاتم : صالح الحديث كان يحيى بن سعيد يرضاه ، ويحسن القول فيه ، ويحدث عنه .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود : سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس قال : كنا نمر على فطر ، وهو مطروح لا نكتب عنه .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة حافظ كيس .

                                                                          قال محمد بن عبد الله الحضرمي :مات سنة خمس ، ويقال : سنة ست وخمسين ومائة .

                                                                          [ ص: 316 ] روى له البخاري مقرونا بغيره ، والباقون سوى مسلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية