الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          4698 - (ي د ق) : غيلان بن أنس الكلبي مولاهم أبو يزيد الشامي الدمشقي .

                                                                          [ ص: 127 ] روى عن : عكرمة مولى ابن عباس (د) ، وعمر بن عبد العزيز (ي) ، والقاسم أبي عبد الرحمن (ق) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان (د) ، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، وأبي سلام الحبشي .

                                                                          روى عنه : شعيب بن أبي حمزة (د) ، وعبد الله بن العلاء بن زبر فيما قيل ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (ي) ، وعيسى بن موسى القرشي (ق) ، ومنصور الخولاني .

                                                                          ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة .

                                                                          وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين : غيلان بن أنس الذي ليس يروي عنه غير الأوزاعي .

                                                                          وقال إسماعيل بن عبد الله بن سماعة عن الأوزاعي حدثني غيلان بن أنس قال : ما ازداد عبد فهما إلا ازداد قصدا ، وما قلد عبد قلادة خيرا من سكينة .

                                                                          [ ص: 128 ] روى له البخاري في " رفع اليدين في الصلاة " ، وأبو داود ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية