الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء


                                                                          4850 - (د س ق) : قتادة بن ملحان القيسي الجريري ، والد عبد الملك بن قتادة من بني جرير بن عباد بن حنيفة بن قيس بن ثعلبة له صحبة عداده في أهل البصرة .

                                                                          له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق) في صوم البيض .

                                                                          روى عنه : أبو العلاء حيان بن عمير القيسي ، وابنه عبد الملك بن قتادة (د س ق) ، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير .

                                                                          وفي إسناد حديثه اختلاف قد ذكرناه في ترجمة ابنه عبد الملك بن قتادة .

                                                                          أخبرنا أحمد بن أبي الخير قال : أنبأنا يحيى بن أسعد بن بوش الأزجي قال : أخبرنا أبو طالب بن يوسف قال : أخبرنا أبو [ ص: 521 ] محمد الجوهري قال : أخبرنا أبو جعفر أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن الجهم الكاتب قال : حدثنا أبو العباس سوار بن أبي شراعة البصري قال : حدثنا الرياشي قال : حدثني محمد بن عبد الأعلى قال : حدثني معتمر بن سليمان عن أبيه عن حيان بن عمير قال : أتيت قتادة بن ملحان أعوده فمر رجل في أقصى الدار فرأيته في وجه قتادة قال : ويقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم : مسح وجهه قال : وقتادة بن ملحان من بني جرير بن عباد بن حنيفة بن قيس بن ثعلبة .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية