الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          4847 - (د) : قبيصة بن وقاص السلمي من بني ثعلبة بن بهثة بن سليم له صحبة عداده في أهل البصرة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د) .

                                                                          روى عنه : صالح بن عبيد (د) .

                                                                          روى له أبو داود حديثا ، وقال عقيبه حدثنا أحمد بن عبيد عن محمد بن سعد عن أبي الوليد قال يقولون : قبيصة بن وقاص له صحبة .

                                                                          [ ص: 497 ] وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وداود بن ماشاذه ، وعفيفة بنت أحمد قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا أبو مسلم الكشي ، وأبو خليفة الفضل بن الحباب ، ومحمد بن يعقوب بن سورة البغدادي قالوا : حدثنا أبو الوليد الطيالسي قال : حدثنا أبو هاشم عمار بن عمارة صاحب الزعفران قال : حدثني صالح بن عبيد عن قبيصة بن وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلوات فهي لكم ، وعليهم فصلوا معهم ما صلوا بكم القبلة " .

                                                                          رواه عن أبي الوليد فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية