الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          - 4888 (بخ م 4) : القعقاع بن حكيم الكناني المدني .

                                                                          روى عن : جابر بن عبد الله (بخ م) ، وذكوان أبي صالح السمان (بخ 4) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعبد الرحمن بن وعلة المصري ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (س) ، وأبي هريرة (س) ، وقيل لم يلقه ، وأبي يونس مولى عائشة (م د ت س) ، ورميثة بنت حكيم ، وسلمى أم رافع ، وعائشة (د) زوج النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى عنه : أبان بن صالح (س) ، وجعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري (م) ، وزيد بن أسلم (م د ت س) ، وسعيد المقبري (د) ، وسمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن ، وسهيل بن أبي صالح (م) ، وعمرو بن دينار (م) ، ومحمد بن عجلان [ ص: 624 ] (بخ 4) ، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج (م سي) .

                                                                          قال علي بن المديني : قلت ليحيى بن سعيد : سمي أثبت عندك أو القعقاع بن حكيم ؟ قال : قعقاع أحب إلي .

                                                                          وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل ، وعثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بحديثه بأس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، والباقون .

                                                                          - س : القعقاع بن اللجلاج ، ويقال : حصين بن اللجلاج (س) ، ويقال : غير ذلك تقدم في باب الحاء .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية