الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 452 ] - 4828 (م س ق) : القاسم بن مهران القيسي مولى بني قيس بن ثعلبة ، وهو خال هشيم .

                                                                          روى عن : أبي رافع الصائغ (م س ق) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل ابن علية (م ق) ، وشعبة بن الحجاج (م س) ، وعبد الله بن دكين الكوفي ، وعبد الوارث بن سعيد (م) ، وهشيم بن بشير (م) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح .

                                                                          روى له مسلم ، والنسائي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل قال : أخبرنا ابن الحصين قال : [ ص: 453 ] أخبرنا ابن المذهب قال : أخبرنا القطيعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي قال : حدثنا إسماعيل قال : حدثني القاسم بن مهران عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد فأقبل على الناس فقال " ما بال أحدكم يقوم مستقبل ربه فيتنخع أمامه أيحب أحدكم أن يستقبل فيتنخع في وجهه إذا تنخع أحدكم فليتنخع عن يساره تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا في ثوبه ، ووصف القاسم فتفل في ثوبه هكذا ثم مسح بعضه ببعض " .

                                                                          أخرجه مسلم ، وابن ماجه من حديث إسماعيل ابن علية فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وأخرجه مسلم من وجوه أخر عنه ، وأخرجه النسائي من حديث شعبة عنه فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية