الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          - 4654 (س) : عيسى بن مساور الجوهري أبو موسى البغدادي .

                                                                          [ ص: 29 ] روى عن : رواد بن الجراح ، وسويد بن عبد العزيز ، ومحمد بن شعيب بن شابور (س) ، ومروان بن محمد الطاطري ، ومروان بن معاوية الفزاري ، والوليد بن مسلم (س) ، ويغنم بن سالم بن قنبر مولى علي بن أبي طالب .

                                                                          روى عنه : النسائي ، وأبو جعفر أحمد بن علي الخزاز ، وأحمد بن أبي عوف البزوري ، وابن أخيه أبو جعفر أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، وشعيب بن محمد بن علي الذارع ، والقاسم بن زكريا المطرز ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد الصواف ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج النيسابوري ، ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج البغدادي ، ومحمد بن الليث الجوهري ، وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، وأبو الليث نصر بن القاسم الفرائضي .

                                                                          قال النسائي : لا بأس به .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق السراج : كان محمد بن إشكاب يحسن الثناء عليه .

                                                                          وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة .

                                                                          [ ص: 30 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان راويا للوليد بن مسلم ، وسويد بن عبد العزيز .

                                                                          قال عبد الباقي بن قانع : مات في شوال سنة أربع وأربعين ومائتين .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق السراج ، وابن حبان : مات سنة خمس وأربعين ومائتين .

                                                                          زاد السراج : في رجب .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية