الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          - 4678 (ع) : غالب بن خطاف ، وهو ابن أبي غيلان القطان [ ص: 85 ] أبو سليمان ، ويقال : أبو عفان البصري ، مولى عبد الله بن عامر بن كريز ، وقيل : مولى بني تميم ، وقيل : مولى بني غنم ، وقيل : مولى بني راسب من عبد القيس .

                                                                          وقال أحمد بن حنبل : خطاف بفتح الخاء .

                                                                          وقال يحيى بن معين ، وعلي بن المديني : خطاف بضم الخاء .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك فيما قيل ، وأبي الجوزاء أوس بن عبد الله الربعي ، وبكر بن عبد الله المزني (ع) ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، وسليمان الأعمش ، وعمرو بن شعيب ، ومالك بن دينار ، ومحمد بن سيرين (خت) ، وأبي المهزم التيمي ، وعن رجل من بني نمير (د سي) عن أبيه عن جده .

                                                                          روى عنه : إسماعيل ابن علية (د) ، وبشر بن المفضل (خ م د ق) ، وحزم بن أبي حزم القطعي ، وحماد بن معقل البصري ، وخالد بن عبد الرحمن السلمي (خ ت س) ، والخليل بن زكريا الشيباني ، ودويد بن مجاشع ، والربيع بن صبيح ، وسهيل بن أبي حزم القطعي ، وسلام بن أبي مطيع (بخ) ، وشعبة بن الحجاج (سي) ، وعبد الله بن شوذب ، وعبد الأعلى بن سليمان ابن الزراد ، وعثمان بن عبد الحميد بن لاحق ، وعمر بن حفص العبدي [ ص: 86 ] البصري ، وعمر بن المختار ، وعيسى بن المنهال ، ويقال : المنهال بن عيسى العبدي ، والفضل بن يسار البصري ، وأبو همام كثير بن زياد ، وأبو هلال محمد بن سليم الراسبي ، ومحمد بن عبد الله العصري ، ومرجل بن وداع البصري ، وهارون بن موسى النحوي ، والهيثم بن حكيم .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : ثقة ثقة .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ، وأبو عبد الرحمن النسائي : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : صدوق صالح .

                                                                          وقال عمار بن عمر بن المختار الرازي عن أبيه : حدثنا غالب القطان ، وكان والله من خيار الناس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          [ ص: 87 ] أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا ابن الحصين قال : أخبرنا ابن المذهب قال : أخبرنا القطيعي قال : حدثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي قال : حدثنا بشر بن المفضل قال : حدثنا غالب القطان ، عن بكر بن عبد الله ، عن أنس بن مالك قال : كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر ، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض بسط ثوبه فسجد عليه .

                                                                          رواه أبو داود عن أحمد بن حنبل فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وأخرجه البخاري ، ومسلم ، وابن ماجه من حديث بشر بن المفضل فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          [ ص: 88 ] وأخرجه البخاري ، والترمذي ، والنسائي من حديث ابن المبارك عن خالد بن عبد الرحمن السلمي ، عن غالب القطان ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .

                                                                          وقال الترمذي : حسن صحيح .

                                                                          وليس له عند مسلم ، ولا عند الترمذي غيره ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية