الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          - 4734 (خ م د ت س) : الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج أبو العباس البغدادي الرام .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي (د ت) ، وأحمد بن حنبل ، وأبي الجواب الأحوص بن جواب (س) ، والأسود بن عامر شاذان (سي) ، والحسن بن موسى الأشيب (خ س) ، [ ص: 224 ] وحسين بن علي الجعفي ، وحسين بن محمد المروذي (خ) ، وحفص بن عمر الحوضي (عس) ، وخلف بن تميم ، وداود بن عمرو الضبي (س) ، وداود بن المحبر ، وزيد بن الحباب ، وسريج بن النعمان الجوهري (سي) ، وشبابة بن سوار (م) ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد ، وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري (س) ، وعبد الرحمن بن غزوان المعروف بقراد أبي نوح (ت) ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف ، وعفان بن مسلم (مق ص) ، وعلي بن المديني ، وأبي الحسن غالب بن فهيد المغالبي الكوفي ، وقبيصة بن عقبة ، ومحمد بن بشر العبدي ، ومحمد بن جعفر المدائني ، ومحمد بن الصلت الأسدي ، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (م) ، ومحمد بن عبد الله الرقاشي (سي) ، ومعلى بن أسد العمي ، ومعلى بن منصور الرازي (مق) ، وأبي علقمة موسى بن ميمون بن موسى بن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة المرائي ، وموسى بن هلال النخعي الكوفي . والصحيح أن بينهما الهذيل بن أبي الغريف الهمداني ، وعن أبي النضر هاشم بن القاسم (خ س) ، والهذيل بن أبي الغريف الهمداني ، وهشام بن سعيد الطالقاني ، والوليد بن صالح النحاس (مق) ، ويحيى بن غيلان (م ت س) ، ويزيد بن هارون (م) ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (س) ، ويونس بن محمد المؤدب (ت) .

                                                                          [ ص: 225 ] روى عنه : الجماعة سوى ابن ماجه ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، وأحمد بن محمد بن الجراح الضراب ، والحسن بن سفيان النسائي ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، والحسين بن عبد الله بن شاكر ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وعبدان بن أحمد الأهوازي ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، والقاسم بن زكريا المطرز ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن مخلد الدوري ، ويحيى بن محمد بن صاعد .

                                                                          قال عبدان بن أحمد الأهوازي : سمعت أبا داود السجستاني يقول : أنا لا أحدث عن فضل بن سهل الأعرج . قلت : لم ؟ قال : لأنه كان يفوته حديث جيد .

                                                                          وقال أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي : كان أحد الدواهي .

                                                                          قال الحافظ أبو بكر الخطيب : يعني في الذكاء والمعرفة وجودة الأحاديث ، والله أعلم .

                                                                          [ ص: 226 ] وقال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مات سنة خمس وخمسين ومائتين .

                                                                          وقال أبو عبيد بن حربويه : توفي يوم الاثنين لسبع وعشرين مضين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق السراج : مات ببغداد يوم الاثنين لثلاث بقين من صفر سنة خمس وخمسين ومائتين ، وله نيف وسبعون سنة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية