أخبرنا أبو عبد الله الحافظ،  وأبو سعيد بن أبي عمرو،  قالا: حدثنا  أبو العباس محمد بن يعقوب،  قال: أنبأنا الربيع،  قال: أنبأنا  الشافعي،  قال في هذه القصة: " فلم يرض عيينة،  فأخذ عجوزا وقال: أعير بها هوازن،   فما أخرجها عن يده حتى قال له بعض من خدعه عنها: أرغم الله أنفك، فوالله لقد أخذتها، ما ثديها بناهد، ولا بطنها بوالد، ولا خدها بماجد، قال: حقا ما تقول، قال: إي  [ ص: 194 ] والله، قال: فأبعدك الله وإياهم، ولم يأخذ بها عوضا  ". 
				
						
						
