الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                        صفحة جزء
                                        أخبرنا أبو علي الروذباري، قال: أخبرنا أبو بكر بن داسة، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن العلاء، وهو أبو كريب ح.

                                        وأخبرنا عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن زكريا الأديب، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن زياد العناني، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا عمر بن [ ص: 63 ] عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد المخزومي، قال: حدثنا جدي، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة أمن الناس إلا هؤلاء الأربعة، لا يؤمنون في حل ولا حرم: ابن خطل، ومقيس بن صبابة، وعبد الله بن أبي سرح، وابن نقيدر يعني الحارث؛ فأما ابن خطل فقتله الزبير بن العوام، وأما ابن سرح فاستأمن له عثمان فأومن، وكان أخاه من الرضاعة فلم يقتل، ومقيس بن صبابة قتله ابن عم له، وقتل علي بن نقيدر.

                                        وقينتين كانتا لمقيس فقتلت إحداهما، وأفلتت الأخرى، فأسلمت
                                        قال القتباني: أبو جده سعيد بن يربوع المخزومي.

                                        لفظ حديث ابن قتادة.

                                        أخبرنا أبو نصير عمر بن عبد العزيز بن قتادة، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الرازي الصوفي، قال: أخبرنا موسى الأعين، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك ح، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو النضر الفقيه، وأبو الحسن بن عبدوس، قالا: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا القعنبي، فيما قرأ على مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه مغفر، فلما نزعه جاءه رجل، فقال: ابن خطل متعلق بأستار الكعبة "، قال: "اقتلوه" رواه البخاري في الصحيح عن جماعة عن مالك، ورواه مسلم عن القعنبي وغيره.

                                        التالي السابق


                                        الخدمات العلمية