أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن إسحاق بن النجار المقرئ،  بالكوفة،  قال: أنبأنا أبو جعفر بن دحيم،  قال: حدثنا أحمد بن حازم،  قال: حدثنا عمرو بن حماد،  عن الحكم بن عبد الملك،  عن قتادة،  قال: " لما كان يوم فتح هوازن  جاءت جارية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، أنا أختك، أنا شيماء بنت الحارث،   فقال لها: "إن تكوني صادقة فإن يك مني أثرا لن يبلى" ، قال  [ ص: 200 ]  : فكشفت عن عضدها ثم قالت: نعم يا رسول الله حملتك وأنت صغير فعضضتني هذه العضة، فبسط لها رسول الله صلى الله عليه وسلم رداءه، ثم قال: "سلي تعطي، واشفعي تشفعي". 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					