أخبرنا أنبأنا أبو عمرو البسطامي، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الوهاب، حدثنا أيوب، عن عن ابن سيرين، ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة، محمد: وأحسبه قال - وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا، وستلقون ربكم فتسألون عن أعمالكم، فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض، ليبلغ الشاهد الغائب؛ فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه، اللهم هل بلغت " عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، والسنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة والمحرم، ورجب شهر مضر الذي بين جمادى وشعبان "، ثم قال: "أي شهر هذا؟" ، فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: "أليس ذي الحجة" ، فقلنا: بلى، قال: فأي بلد هذا؟ "، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: "أليس البلد الحرام" [ ص: 442 ] ، قلنا: بلى، قال: " فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: "أليس يوم النحر؟" ، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: " فإن دماءكم وأموالكم - قال رواه البخاري في الصحيح عن عن محمد بن المثنى ورواه عبد الوهاب الثقفي، مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة.