الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( خذف ) الخاء والذال والفاء أصل واحد يدل على الرمي . يقال خذفت بالحصاة ، إذا رميتها من بين سبابتيك . قال :


                                                          كأن الحصى من خلفها وأمامها إذا نجلته رجلها خذف أعسرا

                                                          والمخذفة ، هي التي يقال لها المقلاع . ويقال أتان خذوف ، أي سمينة . قال أبو حاتم : قال الأصمعي : يراد بذلك أنها لو خذفت بحصاة لدخلت في بطنها من كثرة الشحم . وهذا الذي يحكيه عن هؤلاء الأئمة ، وإن قل ، فهو يدل على صحة ما نذهب إليه من هذه المقايسات ، كالذي ذكرناه آنفا عن الخليل في باب الإخداع ، وكما قاله الأصمعي في الأتان الخذوف .

                                                          والخذفان : ضرب من [ سير ] الإبل وهو بترام قليل .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية