كأن الحصى من خلفها وأمامها إذا نجلته رجلها خذف أعسرا
والمخذفة ، هي التي يقال لها المقلاع . ويقال أتان خذوف ، أي سمينة . قال أبو حاتم : قال : يراد بذلك أنها لو خذفت بحصاة لدخلت في بطنها من كثرة الشحم . وهذا الذي يحكيه عن هؤلاء الأئمة ، وإن قل ، فهو يدل على صحة ما نذهب إليه من هذه المقايسات ، كالذي ذكرناه آنفا عن الخليل في باب الإخداع ، وكما قاله الأصمعي في الأتان الخذوف . الأصمعيوالخذفان : ضرب من [ سير ] الإبل وهو بترام قليل .